الخميس، 20 أكتوبر 2011

ماذا تعرف عن الملابس على المسرح

الملابس المســرحية 1-
الملابس المســرحية ******************** الملابس أحد العناصر المرتبطة بالشخصية وهي أكثر العناصر التي تقدم لنا أفكار حولها، ومن الصعب الاستغناء عنها أو تهميشها أو عدم توخي الدقة في اختيارها وللأزياء وظائف متعددة منها: نقل معلومات هامة عن الشخصية والعصر الذي تعيش فيه: عمر الشخصية، ثروتها، مركزها الإجتماعي، مهنتها، حسن الذوق أو افتقارها إلى الذوق السليم، حالتها النفسية، حقيقة الشخصية (كأن تجد ثريأ يرتدي ملابس فقيرة (بخيل أو جاهل) أو عجوز- يرتدي ملابس شاب (متصابي)) وهى أيضآ تنلقنا إلى زمن الاحداث، فأنت تميز الزي الأغريقي عن الروماني عن اليهودي -وهكذا، بالتالي تنقلنا إلى مكان الأحداث أو المكان الذي يشكل هوية الشخصية -البيئة مثلاً . بالإضافة إلى كل ذلك للأزياء دور جمالي واضح وذلك باشتراكها في صياغة الصورة المسرحية مع الديكور والإضاءة. ..... وهناك ثلاثة أنواع من الملابس الملابس الخاصة وهى لا تعبر عن حضارة أو جغرافيا محددة أو تاريخ محدد ولا تنقل أية معلومات، ولكنها تعبر عن حالة أو فكرة، على سبيل المثال، أن تجد جميع الممثلين يرتدون ملابس سوداء، أو بيضاء، أو بتفصيل محدد لإضفاء طقس مسرحي خاص ولعدم إعطاءك فكرة مسبقة عن الأحداث، ويشمل هذا النوع من الملابس أزياء الفرق الإستعراضية والكورالات الملأبس الحديثة وتشمل فقط الملابس المعاصرة التى يرتديها الناس في زمن العرض الملابس التاريخية وهي تشمل جميع طرازات العصور السابقة وعلي المخرج، أو مصمم الملابس يكون أمام عدد كبير من الاعتبارات وهو يفكر في تصميم أو اختيار زي محدد، من هذه الاعتبارات أن يعبر عن ذوق الشخصية. أن يلائم المناسبة او الظرف الخاص بها خلال الاحداث.2- ان يناسب العمل الذي تقوم به الشخصية.3- ان يناسب الفصل من السنة والذي تتم فية الاحداث.4- ان يكون ملائما للموقف الدرامي(ان تكون زاهية والشخصية في حالة مأساويه).5- ان تكون مناسبة للشكل العام للعرض بتصميماته والوانه الذي يشمل الديكور والإضاءة.6- ...................................................................................................... هام جدا للملابس على المسرح ... .................................. لاشك في أن الملابس هي الجلد الثاني للممثل ، فأثرهــا في نفس المتلقي وتعييرها القوي عن نمط الشخصية المسرحية ، ليؤكد لنــا هذه الأهمية الكامنة من وراء الاهتمام بصناعة الملابس المسرحية، وتخصيص الورش الفنية التي تقوم عليها ، بمـا فيها من المصممين الأكاديميين وعمال فنيين مهرة ، ومستودعات الملابس في كل المسارح الكبيرة ، شاهد علي ذلك بامتلائها بالعديد من الطرز والتصاميم والأشكال والأحجام لملابس تفي كل العصور.... فالملابس عنصر مهم في أي عرض درامي ، بل تعتبر من أهم العناصر التي تتلاقى وأعين الجماهير مباشرة ، فتعطي الانطباع والإيحاء الأول عن هذه الشخصية أو تلك ، قبل أن ينطق الممثل كلمة واحدة ، فملابس المهرج في السيرك – مثلا – نجدها تزرع البسمة علي شفاه الحضور قبل أن يؤدي أي حركة بهلوانية فكاهية ، وملابس النوم التي يلبسها هذا الممثل في حجرة نومه الشّبه مظلمة ، تشعر المتلقي بالدفء والرغبة في الغوص في أحلام النوم اللذيذة00 لهذا خصصت الدراسات الأكاديمية للتعرف عن كثب علي هذا العنصر الهام وفن تصميمها وطرزها المختلفة وأزياء الحاضر والماضي ، عبر العصور ، كل ذلك ليولّد لدى متلقي المسرح أو أي مجال فني آخر ، الإحساس بصدق مـا يرى من فن درامي واقعي أو خيالي أو رمزي... الخ . *************** • مفهوم الملابــس تتردد كلمـة ( الملابس / الثيّاب ) منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها وحتى الآن ، وستبقى الكلمة شاهدا على معناها مادامت الأرض والسماء ..... فمــاذا تعني هذه الكلمة ومــا المقصود منهـا ؟؟ كلنـا بالتأكيد يعرف معنى هذه الكلمة التي وردت في قواميسنـا ونوا ميسنا ، بأنها..... : [ مـا اعتاد الناس تغطية أجسادهم به سواء كان طبيعيا أو صناعيــا ] وهذا المفهوم يشير ببساطة إلي مـا يغطي الجسد بلا تكلف ولا أناقة ، وهذا مـا أود أن ينتبه إليه كل قائم علي إخراج عمل مسرحي ، فليس كل مـا يلبس يصلح لموقف ما في أي عمل مسرحي ، فالأناقة هنا غير مرغوبة إلا إذا كانت مقننة لشخصية درامية بعينها.... وتعود بي الذاكرة إلي الستينات من العصر الفائت ، عندمـا كنّــا نرى في أفلامنا القديمة ، أحد الأبطال وهو يخرج من غرفة نومه في الصباح الباكر وهو مازال يتثاءب من أثر النوم الطويل ، ونرى ملابس المنزل التى كان ينام فيها ، أكثر بياضا ونعومة وكأنها جاءت للتو من مغسلة الملابس بعد كيّــهــا !!! ومن هنــا نستطيع أن نتلمّس المغزى من ضرورة معرفتنا لمفهوم الملابس الذي من شأنه أن يبرز واقعتا كما هو لا كمـا يريد هذا الممثل أو ذاك ، الذي يخضع نفسه لجوانب الموضة والتجميل ، متناسيا أهمية إثراء ما يلبس للموقف والجو العام الذي هو فيه الآن ... *********************** * المنابع التي يستقي مصمم الملابس قوالبه وطرزه لاحظت من خلال عملي لخدمة مسرح الهواة ، أن آخـر شيء يهتمّ به المخرج أثنـاء توظيفه لعناصر العرض المسرحي ، [ المــلابس المسرحيّـة ] ، ويتأتى ذلك ـ ربما ـ عن جهل بأهميتها في التأثير علي باقي عناصر العرض المسرحي وخاصة [ الممثّـل ] ، أو أثـر إيحائها لخلق الجو المناسب في الوقت المناسب ، أو عدم تفهمه لأبعاد كثيرة تخلقها هذه الملابس في المسرحية ، سنتكلّم عنها بعد قليل.... * ولكن من أيـن يستقي مصمم الملابس ، نوع وشكل وطرز ، الملابس المراد توظيفها داخل العمل الدرامي ؟؟ أستطيع هنــا أن أنوّه ، علي أن المقصود بصنع ملابس مسرحية ، ليس اختراع قوالب وطرز مبهرة وخلاقة لم يرهـا أحد من قبل ، بـل لابـد وأن تلتصق هذه الملابس بموضوع المسرحية ومواقفهـا المختلفة وشخصياتها والبيئة المسرحية التى يوضعون فيها ..... فعمل المصمم هنـا ، هو عمـل تفسيري وتوضيحي للفكرة التى تقوم عليها المسرحية ، متمشيا في ذلك مع عمل المخرج الذي يهتم بتشريح شخصياته المسرحية والوصول بأبعادها الجسمانية والاجتماعية والنفسية ، إلي مستوى الدراسة التى تثري مصمم الملابس ، الذي يبدع بدوره في خلق الجو العام للمسرحية الذي هو سر نجاحها .. وتعتبر دراسة النص المسرحي وفكرته الأساسية وشخصياتها ومواقفها الدرامية المختلفة ، المنبع الرئيسي لاستقاء مصمم الملابس لقوالبه وطرزه ... ............................................................................................ أهمية المــلابس في إبراز القيـّم الفنيّــة ******* أولا : القيــم الفكــريـة والعقائدية *** تحمل شخصيات الأعمال الدرامية المسرحية ، العديد من القيم الفكرية التي تجسّد علي خشبة المسرح ، فشخصية المفكّـر والفيلسوف والعالم ، والتي دائمـا ما يرسمها المؤلفون فاقدي الأناقة في ملبسهم وحتى في حياتهم التي تفرض عليها العبثية أيضـا ، وبالطبع لا يجب أن نطبق هذه النظريات علي العموم من هذه الشخصيات ، بل لابد من الرجوع إلي القيم الفكرية والاجتماعية والإنسانية والعلمية التى تحملها هذه الشخصية أو تلك لمعرفة أثر هذه القيم علي حياتها الاجتماعية ، حتى نتأكد أن مصمم الملابس قـد أبدع عندمـا ألبس أحد هؤلاء العلماء ، عندما ذهب لاستلام جائزة نوبل للعلوم – بذلة عتيقة الطراز ، ألوانها غير متجانسة مع مـا يلبس تحتهـا من قميص وربطة العنق وشراب وحذاء – وبدون ابتذال طبعا – فالعلاقة وثيقة بين الشخصية وما يلبس من ملابس .فالمصمم هنا اعتمد علي انشغال هذا العالم في قضايا علومه وأبحاثه ، مما جعل الوقت عنده أغلي من متابعة الموضة والحديث من الملابس ، لذا فقد لبس مـا يؤدي الغرض لا أكثر . فالعلاقة وثيقة بين الشخصية ومـا تلبس من ملابس وكما ذكرت سلفا ، فالعديد من مصممي الملابس فاقدي النظرة العلميّة الثاقبة ، لا يهتمون بالملابس حتى لو أثّـرت علي القيم الفكرية للشخصية المسرحية ، كهذا العالم الذي ذهب لإلقاء خطبة في مؤتمر عالمي من أجل أحياء الحب والتواصل بين الشعوب ، فألبسه مصمم الأزياء بذلة واسعة العنق ، فظهر وهو يخطب في طلبة العلم وكأنه سلحفاة برية مجهولة الهوية ، فكان وبحق مدعاة للسخرية لا داعية للحب والتقارب.... وهنـاك العديد من الأمثلة التي تؤكد القيم الفكرية التي تحملها الشخصيات ، والتي لا تتأتى إلا بالاهتمام بهذه الملابس وملاءمتها للمناسبة التي ستظهر فيه ... ففكر الشخص وثقافته ، تعتبر من الركائز التي يبني عليها الشخص نواميس مظهره الخارجي ، فنماذج المثقفين والمفكرين والفلاسفة والعلمـاء ومن شابههم ، غالبـا مـا تتميّز بالبساطة والكلاسيكية مع الضعف النسبي في اختيار مـا يلفت النظر في هذه الملابس ، ويرجع هذا بالطبع إلي اهتمامهم الرئيسي فيمـا يحملونه من علم في رؤوسهم لا علي ملابسهم ، هـذا بالطبع إذا لم يذكر المؤلف غير ذلك ويؤكده من خلال الحوار والبناء الدرامي لهذه الشخصية ..... وينطبق هذا أيضــا علي الجماعات التى تعتقــد قيمـا فكرية معينة ، وقد تفرض عليهم هذه المعتقدات الفكرية علي لبس شارة أو عباءة أو أي ملابس تشير – كرمز – إلي هذا المعتقد ، فلابد علي المصمم أن يدرك هذه الأمور وهذه الرمزيات بحيث تظهر واضحة في ملابس المجموعات التى تمثل علي خشبة المسرح وتفرقها عن باقي الممثلين الذين لا يحملون هذا المعتقد أو ذاك... ................................................................................................................. تطور الملابس المسرحية في تاريخ الميلودارما ..................................................... سحر الأزياء المسرحية : ............................ والحديث عن الملابس والحياكة المسرحية له أهميته التي لا تقل عن أهمية ائ جزئية في المسرح . متحف الأزياء المسرحية القديمة والحديثة لاجو دي قرجة lago di garda التي تقع في شمال ايطاليا هذا المعرض مخصص لملابس المسرح الميلودرامي ، ليبرز بوضوح الاهتمامات الخاصة والدقيقة في هذا الجانب المهم في الأعمال المسرحية . لمعان . وبريق أقمشة .. اتقانات مذهلة .. خامات وأنواع ثمينة مصنوعة بكل بحب . فقد تجد في هذا المتحف والذي يزوره السواح والمهتمون من جميع أنحاء العالم بعض الملابس التي يرجع تاريخها لأكثر من مائة عام وبعض الأزياء لبعض المشاهير ممن تحصلوا علي جوائز في المسرح أو في الباليه من فرنسا وايطاليا واليابان ومن هولندا . وقد ألقيت العديد من المحاضرات والتي تناولت فن الأزياء وتأثيرها علي الأعمال المسرحية ولقد اخترت احد هذه الكلمات لترجمتها وهي لأحد المختصين وهو الااستاذ ميثيل نوشارا دراسة الخصائص وتاريخ الثقافات التي تهتم وتتحمس لهذا الفن: فن الملابس المسرحية وأشكالها الفنية المزخرفة . الرسم . و اللون.واختيار عدة اللوازم المستحقة .. هؤلاء المبدعون في هذه الحرفة يتبعون اتجاه الفلسفة الجمالية بالمضمون الثقافي والفني للوقت وللفترة . فمن ضمن الأشياء الفنية في خلق خلفية أو معني لأحد ألازمان: المسرح في تنوع أعماله وعلاقتها المباشرة مع العامة بل نقول أكثر أن المسرح يمنح المشاركة والإسهام الجوهري لتطوير فلسفة الجمال للملابس في سير القرون. العلاقة بين الملابس والفن : ............................... لنأخذ المفهوم في معني ضيق أو معني واحد انه يتناول جدلية العلاقة وتبادل تجادلية الثقافات . فبقوة هذه العلاقة الروحية المتبادلة تستطيع أن تؤكد بان الزى المسرحي موضوع كبير له هيبته وسموه . منذ بدايات المسرح: كانت ( الموسيقي ): هي الأعجوبة للمشاهد فقد كانت الموسيقي احدي الأهداف الرئيسية .. وذلك عن طريق الصوت , ( في العمل المسرحي ) كل هذه مكملات لازمة للعرض المسرحي، حتى واجهات المسرح كانت تتحكم فيها الفخامة .. الحلم . الروعة التي تجذب الجمهور للمشاهدة . ضرورة الخدع المسرحية .و.النصوص الدرامية تحكي وتقص . التأثيرات الواقع الأحوال .. القدرات كلها أحاسيس كانت تسمع فقط عندما تحكي ثم تأتي الأمنية لتتحقق مع أمكنة .مع . حالات .. شخوص تتفاعل هناك تحت الستار .. والتي تعتبر أفضل من الملوك من الأمراء من السادة.. هم فقط أسياد وملوك للقلوب يستطيعون نقل قاعات المسارح بقوات سحرية خارقة ومختلفة .. حيث الخدع المسرحية تتغلب وتسيطر علي كل الخيالات .. خلال سنوات الثمانمائة كان العمل الفني أو الأوبرا الغنائية من الأعمال الشعبية .. لجذب الجمهور باختلافات فئاته الاجتماعية منفذة لاحتياجات وأشياء الميلودراما فقط وكيفية تشرحها وتفسيرها .. الأزياء والملابس هي التي تكون مباشرة علي جسم الفنان وهي التي تعطي تفسيرا مختلفا حتى نهاية العرض لتصوير وتجسيد الشخصية .. المسرح لا يستطيع أن يعتمد فقط علي إتقان المخرج .. بل هناك المناظر للفضاء المسرحي ..و الملابس المتفق عليها .. والنسيج الحقيقي الناعم المرسوم في العمق لينقل الأحلام إلي المتلقي ..و المنسوجات تتبع إشكال المشهد وأحيانا نستطيع أن نستعملهااكثر من مرة و في أكثر من عمل .. حيث حدث وان استعملت في عروض مختلفة . كيف يستطيعون تنسيق الألوان .. والإضاءة .. و العرض بعدها تتغيرا لملابس و الأشياء الرئيسية غير الثابتة .. الفنانون الأبطال. إذا يستعدون ويجهزون أنفسهم تماما .. لنري خزنة الملابس المسرحية .. الاختيار وبحرية كاملة .. أصناف .. أقمشة .. ألوان يجب أن تكتمل الصورة للملابس والمسرح .. مع التطورات للسينوغرافيا وللأزياء المسرحية والتي ترتبط بتصورات إخراجية لكل جديد .. من هنا تكون الملابس أكثر فهم للعرض .. و في الغالب تستخدم الملابس لتكون مستعملة فقط في المسرح ولتكون منظورة عن بعد ..مع الإضاءة وفي اماكان دقيقة .. الإبداع .. الابتكار .. يلبسون .. يرسمون .. يغيرون يبدلون .. حسب أهمية عملهم ،، مستخدمين منسوجات الأحلام ..و أحيانا يأتون بتغيرات تتلازم وتتوافق مع عروض أخري .. نفس الخامة .. ا حيانا ثمينة كالأصواف الحرير الدمشقي .. الحرفة والصنعة للسنوغرافي ( رسام المشاهد ومنفذها ) ومصمم الأزياء تمر هذه الصنعة عبر أيادي أساتذة متخصصون في الفنون المصورة أمثال كساروتي SAVINO CASAROTI وفونتانا FONTANA اشهر وغيرهم كثير من مصممي في هذا الجانب لنقول أن الملابس المسرحية اكتسبت حتمية حياتها الخاصة ووجود وكينونة حقيقية .. في الفترة الثانية من الحرب كان الإخراج المسرحي قد صور مشاهد جديدة للمسرح وللملابس المسرحية وكانت مسرحيات لكبار المخرجين المعاصرين أمثال لوكاروتوني وغيره تتعمق المعرفة بسلوكيات تتعلق بالأسلوب جاءت بمحققي الشي ومنفذيه .. مشاهد المسرح والملابس العناية بالأشكال والألوان والتي أحيانا كانت تمارس وتتأثر بالموضة عندما احد المصممين يرسم تصاميم رائعة وعجيبة .. كان يمنح درس في تاريخ الأزياء وكيف يتكيف مع ثقافة العصر في القرون الفائتة، القرون الوسطي ، الستمائة والثمانمائة .. كانت لها أذواقها كما في السنوات الثلاثون الأخيرة التاريخ المسرحي للميلودراما.. محققي الشي ومدعيه في نمطهم الخاص كانو يعرضون أفكارهم المتجددة لنأخذ مثلا أي سان لوران Y SAINT LAURANTو اوتافو ميسوني OTTAVO MISSONI وجان فرساج JAN VERSACE وغيرهم إسهاماتهم المبدعة ولدت أعمال وأشياء كثيرة شاركت بين موضات وبين مسرح وجداني وهم ألان يعدون من اكبر المشاهير كانت تكشف مدي تقدم أفكار جديدة لذوق جميل أزياء تؤكد التجديد في كل شي .. عالم الميلودراما لا يستطيع إلا أن يجر الاستفادة .. دائما كما أن الإلهام والملمات لا تترجم في الحقائق لان أحيانا الحالة للممثل تنتج خدمة سيئة يقدمها ولكن فاعلية الأزياء المسرحية تعطي متعة للخيال تبرهن علي إنها من الأولويات في المسرح . إذا فالملابس تؤكد تاريخ الميلودراما لتختتم احد اهميات الأولوية .. مبدعة .. مريحة .. لذيذة كالروائح في أزمنة مختلفة .. التاريخ الذي يفرح روحنا ويبسط ذوقنا وتذوقنا .. ................................................................................................

هناك تعليق واحد: