أنواع المسارح
أو المدارس المسرحية التالية :
المسرح التراجيدي و الدراما الجادة .
المسرح الكوميدي و الدراما السوداء .
مسرح العرائس .
المسرح التجريبي .
و كما سأتطرق بعد ذلك إلى نوع آخر من المدارس المسرحية و هي :
المسرحيات الموسيقية .
المسرح الغنائي الدرامي ( الأوبرا )
كما سأتطرق إلى ذكر الفرق بين الأوبرا و الأوبريت
و في الختام سأتطرق إلى التعريف بالمسرح الصيني .
بعد هذا العرض الغير إعتيادي سندخل لصميم موضوع حلقتنا .
فما هو المسرح التراجيدي أو ما هي مميزاته ؟
يقدم لنا المسرح التراجيدي السقوط المفاجئ للبطل أو البطلة و غالبا ما تكون أسباب هذا السقوط أو الإنهيار راجعة إلى الثقة الزائدة في الأنا أو ربما إلى الأقدار و الإرادة الإلهية .
قوة البطل في هذه المدرسة أو هذا النوع من المسرح تطمع و تطمح في الحصول على مكانة داخل المجتمع أو التسلق إلى منصب أو بغية تحقيق بعض الأهداف فتكون النتيجة أن يصطدم بطلنا أو بطلتنا بحاجز أو الحدود و غالبا ما ترجع أسباب هذا السقوط أو التعثر إلى أسباب ذاتية أو قدرية أو طبيعية . و يقول أرسطو أن البطل في هذه المدرسة المسرحية يجب أن تكون لديه نقص أو عيب ما و بالتالي سيقوم ببعض الأخطاء .
كما ليس بالضرورة أن تنتهي حياة البطل في القصة بالوفاة و لكن ربما أن تحدث تغيرات على حياتــه الإجتماعية .
يعرف أرسطو هذه المرحلة لدى البطل ” التغيير من الجهل إلى المعرفة ”
و بعد أن تطرقنا للتعريف بالمدرسة التراجيدية سنتطرق في الفقرة القادمة إلى المسرح الكوميدي و الدراما السوداء .
كلمة إعتدنا أن نسمعها منذ طفولتنا و في شبابنا و حتى وفاتنا فما هي الكوميدية أو العمل الكوميدي ؟
الكوميديا هو عمل درامي و لكن من النوع الخفيف إذا يشمل على الضحك هادفا إلى التخفيف مما يعانيه المشاهد و إدخال البهجة و الفرحة على النفوس من خلال مقاطع مضحكة أو مشاهد حاملة لنبرة ساخرة
أما ابدراما السوداء فهي عكس الكوميديا و تحمل بين طياتها طابع من السخرية سخرية البشر أو سخرية القدر مثل قصة فيلم أو مسلس تلفزيوني إذ تتضمن و تتم بمشاهد مبالغ فيها كما تحمل فيس جوهرها صراع الشخصيات على إختلافها : سواء رئيسية أو ثانوية أو عابرة .
بعد أن تطرقنا إلى مدرستين خلال الفقرتين السباقتين سأتطرق في هذه الفقرة غلى مدرسة أخرى من المدارس المسرحية و هي مسرح العرائس أو الدمى .
فما هو مسرح العرائس ؟
إختلفت أسمايه و تعددت فهناك من يسميه مسرح الدمى و هناك من يطلق عليه مسرح العرائس و آخرون يطلقون عليه مسرح الكراكيز تعددت أسمائه و إختلفت لكن السبب الرئيسي في تسميته بهذه الأسماء ترجع إلى كون أبطاله ليس بشر الذين إعتدناهم في باقي المدارس المسرحية و المسرحيات بل أبطالهم مجموعة من الدمى تحركمه أيادي بشرية .
فالبطل غذن هنا هو الدمية و البطل المساعد هو المحرك أو العنصر البشري . غير أن هذا النوع من المسرح ممكن أن يقوم بطله بدور إنسان أو حيوان أو نبات أو أي كائن آخر و هو ما يصعب على البشر القيام به .
و مسرح الكراكيز أو العرائس أو الدمى جمهوره و هو مجه بصفة خاصة للأطفال و يقوم بعدد من الأدوار و الوظائف فهو إلى جانب قيامه بوظيفة الترفيه على الطفل فهو يودي دورلا بيداغوجي / تربوي .
كما يقوم بدور قناة لإيصال و تعليم القيم الإيجابية للطفل بمنهجية تعتمد على البساطة و المرونة و اليسر كما تقوم بوظيفة في بناء شخصية جيل الغد تتمثل في توجيه للسلوك الذي ينبغي أن يسلكه في مختلف جوانب حياته و مسرح العرائس يساهم إلى جانب المدرسة و الأسرة و المجتمع في تكوين شخصية طفل الغد رجل الغد خاصة إذا كانت هذه المسرحية تتوفر على معلومات و معطيات كما تجعله يستطيع الربط بين الصوت و الحركة .
هناك أنواع متععدة من هذه المدرسة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
فهناك مسرح الأراجوز أو الكراكيز القفاز .
العرائس الخيطية .
العرائس العصا أو الخشبية .
عرائس السينما .
عرائس خيال الظل .
و لكل نوع من هذه الأنواع منهجية في إستخدامها الهدف منها إدخال البهجة و الترفيه على نفسية الطفل
و نأتي إلى النوع الرابع أو المدرسة الرابعة في حلقتنا هاته و هو المسرح التجريبي .
فما هو المسرح التجريبي ؟
هذا النوع أو هذه المدرسة المسرحية تقدم لنا الأفكار التي تحمل في طياتها الجرأة رافضة الأنماط التقليدية التي عهدها المتفرج أو المشاهد في العروض المسرحية مبنيا فكرته على التجريب في المسرح و لا يقتصر في تناول أفكار محددة أو معينة عاكسا و طارحا قضايا سياسية مرورا بما هي فكرية وصولا إلى ما هو ديني .
لكن هناك أنواع أخرى من المسارح أطلق عليها إسم المسرحيات الموسيقية .
فما هي المسرحيات الموسيقية ؟
هذا النوع من المسرحيات يزاوج بين الغناء و الحوار خاصة المسرحيات التي يطلق عليها الإستعراضيــة و تكون منبنية على عدد كبير من الأغاني و شح في في الحوار و إن كان فيكون بسيط .
و سنتطرق بعد أن قمنا بالتعريف بالمسرحيات الموسيقية غلى شق من شقوق المسرح الموسيقي . ألا هو المسرح الغنائي الدرامي أو ما يطلق عليها بالأوبرا .
فما هو المسرح الغنائي الدرامي ؟
يقوم بتقديم قصة موظفا تمثيل الدرما مستخدما الموسيقى . فإذا قمنا بتعريف فن الأوبرا بمعنى مدقـــق و واضح فيمكن أن نطلق عليه أنه فن التمثيل الغنائي أما إختلاف هذه المدرسة عن باقي المدارس المسرحية الأخرى في كونه جامعا بين عدد من الفنون في أداء الممثل : التمثيل ، الغناء ، الموسيقى ، الأزياء و أحيانا الرقص الحديث أو ما يطلق عليه بالباليه .
و يتمثل إختلافها عن باقي المسرحيات الغنائية في كون الحوار المستخدم فيها يكون أقل العناصر الأساسية المكونة منها الأوبرا : الحوار و الموسيقى .
و هناك عدة أنواع من الأوبرا : الأوبرا الجادة ، الأوبرا الكبرى و الأوبرا الهزلية .
و هناك عدد من الأشخاص لا يفرق بين الأوبرا و الأوبريت بل و يقع في الخلط بينهما .
فما هو الفرق بين الإثنين ؟
قبل أن نقدم الفرق بين الإثنين لابد من التعريف بفن الأوبريت .
ما هي الأوبريت ؟
الأوبريت هي واحدة من الفنون المسرحية لكنها تختلف من حيث المضمون و الشكل عن فن الأوبرا . و جاء ظهور فن الأوبريت من فن الأوبرا الفرنسية و لكن مع بعض الإختلافات و تتمثل هذه الإختلافات في :
كون الأوبريت يقدم أغان بدلا من الألحان .
أن حواره كلامي بدلا من حوار غنائي .
الهدف منه الترفيه و السخريةمن المواقف و لا يقصد إثارة العواطف القوية أو تقديم قضايا حيوية .
مقدمته تعكس الأغاني المقدمة في العرض و ليست أغان مستقلة كما هو الحال مع فن الأوبرا .
موسيقاها إيقاعية مع ألحان بسيطة و يصاحبها الغناء الكورالي و يمكن أن يرافقها كذلك عروضا من الباليه أو الرقص الحديث .
بعد أن تطرقنا إلى الباليه أو الرقص الحديث في نهاية الفقرة الأخيرة إستحببت أن أقدم تعريفا عن هذا الفن
فما هو الباليه ؟ و ما هو الرقص الحديث ؟
الباليه هو نوعية رقص كلاسيكي و لا يمكن أن يتم إلا بحركات محددة و مفصلة مبنية على إستخدام الجسد و فق خطوات و أوضاع مدروسة .
أما الرقص الحديث فهو نوعية من الرقص ترفض حركات رقص الباليه المقيدة و يتميز هذا النوع من الرقص بكونه حركاته تكون نابعة من الإحساس الداخلي للراقص .
بعدا أن قدمت هذه المدارس سأنحرف إلى زاوية المسرح في العالم العربي مقدما .
فكيف كانت بداية المسرح في العالم العربي ؟
قبل أن نتحدث عن المسرح في العالم العربي سنتطرق إلى بداية المسرح و نشأته فقد ظهر المسرح في بدايته عند الرومان و الإغريق ثم إنتقل المسرح غلى العالم العربي فظهر أول مرة بالشام و مصر و كان ذلك مع بدايات القرن التاسع عشر بعدما قدمت فرق من فرنسا و إيطاليا في الفترة التي كان يحكم فيها محمد علي . و في عهد الخديوي إسماعيل ستبنى دار الأوبرا المصرية من أجل أن تنافس أرقى المسارح الأوربية .
سيظهر بعد هذا المسرح في لبنان على يد ” مارون النقاش ” و في سوريا على يد ” أبو خليل القباني ” أما في مصر فكان على يد ” يعقوب صنوع ” .
بعد ذلك سينال المسرح تقديرا و تشريفا و إعتناءا من الوزارت الوصية على شؤون المسرح و الثقافة في البلدان العربية و سينتقل هذا الإزدهار إلى دول عربية أخرى مثل الكويت .
هذا عن المسرح العربي و قررت بعد طرح هذه المدارس و جعلها أمام يدي القارئ قررت أن أضع أمامه المسرح الصيني .
فما هو المسرح الصيني ، و ما هي مميزاته ؟
يقترب من ناحية الشبه إلى الأوبرا بإستخدامه للرقص و الحركات أثناء سرد القصة حيث تعتبر جمهورية الصين الشعبية من أغنى دول العالم من حيث المسرح إذا يعرف هذا الأخير تنوعا يفوق 300 نوع و من أكثر هذه الأنواع إنتشارا مسرح العرائس بصفة عامة و مسرح الظل بصفة خاصة الذي هو أحد فروع مسرح العرائس
وعن بدايات ظهور المسارح الشبيهة فى مقوماتها للمسارح الغربية كان ذلك فى عام 1907 ميلادية.
و بهذا أكون قد أنهيت الحلقة الثانية من الحلقات الخاصة بأب الفنون المسرح واعدا القارئ الكريم بتخصيص الحلقة الثالثة من هذا البحث الخاص بالفنون السبعة بصفة عامة و المسرح بصفة خاصة إلى : نشأة المسرح و تطور الفن المسرحي.
المسرح التراجيدي و الدراما الجادة .
المسرح الكوميدي و الدراما السوداء .
مسرح العرائس .
المسرح التجريبي .
و كما سأتطرق بعد ذلك إلى نوع آخر من المدارس المسرحية و هي :
المسرحيات الموسيقية .
المسرح الغنائي الدرامي ( الأوبرا )
كما سأتطرق إلى ذكر الفرق بين الأوبرا و الأوبريت
و في الختام سأتطرق إلى التعريف بالمسرح الصيني .
بعد هذا العرض الغير إعتيادي سندخل لصميم موضوع حلقتنا .
فما هو المسرح التراجيدي أو ما هي مميزاته ؟
يقدم لنا المسرح التراجيدي السقوط المفاجئ للبطل أو البطلة و غالبا ما تكون أسباب هذا السقوط أو الإنهيار راجعة إلى الثقة الزائدة في الأنا أو ربما إلى الأقدار و الإرادة الإلهية .
قوة البطل في هذه المدرسة أو هذا النوع من المسرح تطمع و تطمح في الحصول على مكانة داخل المجتمع أو التسلق إلى منصب أو بغية تحقيق بعض الأهداف فتكون النتيجة أن يصطدم بطلنا أو بطلتنا بحاجز أو الحدود و غالبا ما ترجع أسباب هذا السقوط أو التعثر إلى أسباب ذاتية أو قدرية أو طبيعية . و يقول أرسطو أن البطل في هذه المدرسة المسرحية يجب أن تكون لديه نقص أو عيب ما و بالتالي سيقوم ببعض الأخطاء .
كما ليس بالضرورة أن تنتهي حياة البطل في القصة بالوفاة و لكن ربما أن تحدث تغيرات على حياتــه الإجتماعية .
يعرف أرسطو هذه المرحلة لدى البطل ” التغيير من الجهل إلى المعرفة ”
و بعد أن تطرقنا للتعريف بالمدرسة التراجيدية سنتطرق في الفقرة القادمة إلى المسرح الكوميدي و الدراما السوداء .
كلمة إعتدنا أن نسمعها منذ طفولتنا و في شبابنا و حتى وفاتنا فما هي الكوميدية أو العمل الكوميدي ؟
الكوميديا هو عمل درامي و لكن من النوع الخفيف إذا يشمل على الضحك هادفا إلى التخفيف مما يعانيه المشاهد و إدخال البهجة و الفرحة على النفوس من خلال مقاطع مضحكة أو مشاهد حاملة لنبرة ساخرة
أما ابدراما السوداء فهي عكس الكوميديا و تحمل بين طياتها طابع من السخرية سخرية البشر أو سخرية القدر مثل قصة فيلم أو مسلس تلفزيوني إذ تتضمن و تتم بمشاهد مبالغ فيها كما تحمل فيس جوهرها صراع الشخصيات على إختلافها : سواء رئيسية أو ثانوية أو عابرة .
بعد أن تطرقنا إلى مدرستين خلال الفقرتين السباقتين سأتطرق في هذه الفقرة غلى مدرسة أخرى من المدارس المسرحية و هي مسرح العرائس أو الدمى .
فما هو مسرح العرائس ؟
إختلفت أسمايه و تعددت فهناك من يسميه مسرح الدمى و هناك من يطلق عليه مسرح العرائس و آخرون يطلقون عليه مسرح الكراكيز تعددت أسمائه و إختلفت لكن السبب الرئيسي في تسميته بهذه الأسماء ترجع إلى كون أبطاله ليس بشر الذين إعتدناهم في باقي المدارس المسرحية و المسرحيات بل أبطالهم مجموعة من الدمى تحركمه أيادي بشرية .
فالبطل غذن هنا هو الدمية و البطل المساعد هو المحرك أو العنصر البشري . غير أن هذا النوع من المسرح ممكن أن يقوم بطله بدور إنسان أو حيوان أو نبات أو أي كائن آخر و هو ما يصعب على البشر القيام به .
و مسرح الكراكيز أو العرائس أو الدمى جمهوره و هو مجه بصفة خاصة للأطفال و يقوم بعدد من الأدوار و الوظائف فهو إلى جانب قيامه بوظيفة الترفيه على الطفل فهو يودي دورلا بيداغوجي / تربوي .
كما يقوم بدور قناة لإيصال و تعليم القيم الإيجابية للطفل بمنهجية تعتمد على البساطة و المرونة و اليسر كما تقوم بوظيفة في بناء شخصية جيل الغد تتمثل في توجيه للسلوك الذي ينبغي أن يسلكه في مختلف جوانب حياته و مسرح العرائس يساهم إلى جانب المدرسة و الأسرة و المجتمع في تكوين شخصية طفل الغد رجل الغد خاصة إذا كانت هذه المسرحية تتوفر على معلومات و معطيات كما تجعله يستطيع الربط بين الصوت و الحركة .
هناك أنواع متععدة من هذه المدرسة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
فهناك مسرح الأراجوز أو الكراكيز القفاز .
العرائس الخيطية .
العرائس العصا أو الخشبية .
عرائس السينما .
عرائس خيال الظل .
و لكل نوع من هذه الأنواع منهجية في إستخدامها الهدف منها إدخال البهجة و الترفيه على نفسية الطفل
و نأتي إلى النوع الرابع أو المدرسة الرابعة في حلقتنا هاته و هو المسرح التجريبي .
فما هو المسرح التجريبي ؟
هذا النوع أو هذه المدرسة المسرحية تقدم لنا الأفكار التي تحمل في طياتها الجرأة رافضة الأنماط التقليدية التي عهدها المتفرج أو المشاهد في العروض المسرحية مبنيا فكرته على التجريب في المسرح و لا يقتصر في تناول أفكار محددة أو معينة عاكسا و طارحا قضايا سياسية مرورا بما هي فكرية وصولا إلى ما هو ديني .
لكن هناك أنواع أخرى من المسارح أطلق عليها إسم المسرحيات الموسيقية .
فما هي المسرحيات الموسيقية ؟
هذا النوع من المسرحيات يزاوج بين الغناء و الحوار خاصة المسرحيات التي يطلق عليها الإستعراضيــة و تكون منبنية على عدد كبير من الأغاني و شح في في الحوار و إن كان فيكون بسيط .
و سنتطرق بعد أن قمنا بالتعريف بالمسرحيات الموسيقية غلى شق من شقوق المسرح الموسيقي . ألا هو المسرح الغنائي الدرامي أو ما يطلق عليها بالأوبرا .
فما هو المسرح الغنائي الدرامي ؟
يقوم بتقديم قصة موظفا تمثيل الدرما مستخدما الموسيقى . فإذا قمنا بتعريف فن الأوبرا بمعنى مدقـــق و واضح فيمكن أن نطلق عليه أنه فن التمثيل الغنائي أما إختلاف هذه المدرسة عن باقي المدارس المسرحية الأخرى في كونه جامعا بين عدد من الفنون في أداء الممثل : التمثيل ، الغناء ، الموسيقى ، الأزياء و أحيانا الرقص الحديث أو ما يطلق عليه بالباليه .
و يتمثل إختلافها عن باقي المسرحيات الغنائية في كون الحوار المستخدم فيها يكون أقل العناصر الأساسية المكونة منها الأوبرا : الحوار و الموسيقى .
و هناك عدة أنواع من الأوبرا : الأوبرا الجادة ، الأوبرا الكبرى و الأوبرا الهزلية .
و هناك عدد من الأشخاص لا يفرق بين الأوبرا و الأوبريت بل و يقع في الخلط بينهما .
فما هو الفرق بين الإثنين ؟
قبل أن نقدم الفرق بين الإثنين لابد من التعريف بفن الأوبريت .
ما هي الأوبريت ؟
الأوبريت هي واحدة من الفنون المسرحية لكنها تختلف من حيث المضمون و الشكل عن فن الأوبرا . و جاء ظهور فن الأوبريت من فن الأوبرا الفرنسية و لكن مع بعض الإختلافات و تتمثل هذه الإختلافات في :
كون الأوبريت يقدم أغان بدلا من الألحان .
أن حواره كلامي بدلا من حوار غنائي .
الهدف منه الترفيه و السخريةمن المواقف و لا يقصد إثارة العواطف القوية أو تقديم قضايا حيوية .
مقدمته تعكس الأغاني المقدمة في العرض و ليست أغان مستقلة كما هو الحال مع فن الأوبرا .
موسيقاها إيقاعية مع ألحان بسيطة و يصاحبها الغناء الكورالي و يمكن أن يرافقها كذلك عروضا من الباليه أو الرقص الحديث .
بعد أن تطرقنا إلى الباليه أو الرقص الحديث في نهاية الفقرة الأخيرة إستحببت أن أقدم تعريفا عن هذا الفن
فما هو الباليه ؟ و ما هو الرقص الحديث ؟
الباليه هو نوعية رقص كلاسيكي و لا يمكن أن يتم إلا بحركات محددة و مفصلة مبنية على إستخدام الجسد و فق خطوات و أوضاع مدروسة .
أما الرقص الحديث فهو نوعية من الرقص ترفض حركات رقص الباليه المقيدة و يتميز هذا النوع من الرقص بكونه حركاته تكون نابعة من الإحساس الداخلي للراقص .
بعدا أن قدمت هذه المدارس سأنحرف إلى زاوية المسرح في العالم العربي مقدما .
فكيف كانت بداية المسرح في العالم العربي ؟
قبل أن نتحدث عن المسرح في العالم العربي سنتطرق إلى بداية المسرح و نشأته فقد ظهر المسرح في بدايته عند الرومان و الإغريق ثم إنتقل المسرح غلى العالم العربي فظهر أول مرة بالشام و مصر و كان ذلك مع بدايات القرن التاسع عشر بعدما قدمت فرق من فرنسا و إيطاليا في الفترة التي كان يحكم فيها محمد علي . و في عهد الخديوي إسماعيل ستبنى دار الأوبرا المصرية من أجل أن تنافس أرقى المسارح الأوربية .
سيظهر بعد هذا المسرح في لبنان على يد ” مارون النقاش ” و في سوريا على يد ” أبو خليل القباني ” أما في مصر فكان على يد ” يعقوب صنوع ” .
بعد ذلك سينال المسرح تقديرا و تشريفا و إعتناءا من الوزارت الوصية على شؤون المسرح و الثقافة في البلدان العربية و سينتقل هذا الإزدهار إلى دول عربية أخرى مثل الكويت .
هذا عن المسرح العربي و قررت بعد طرح هذه المدارس و جعلها أمام يدي القارئ قررت أن أضع أمامه المسرح الصيني .
فما هو المسرح الصيني ، و ما هي مميزاته ؟
يقترب من ناحية الشبه إلى الأوبرا بإستخدامه للرقص و الحركات أثناء سرد القصة حيث تعتبر جمهورية الصين الشعبية من أغنى دول العالم من حيث المسرح إذا يعرف هذا الأخير تنوعا يفوق 300 نوع و من أكثر هذه الأنواع إنتشارا مسرح العرائس بصفة عامة و مسرح الظل بصفة خاصة الذي هو أحد فروع مسرح العرائس
وعن بدايات ظهور المسارح الشبيهة فى مقوماتها للمسارح الغربية كان ذلك فى عام 1907 ميلادية.
و بهذا أكون قد أنهيت الحلقة الثانية من الحلقات الخاصة بأب الفنون المسرح واعدا القارئ الكريم بتخصيص الحلقة الثالثة من هذا البحث الخاص بالفنون السبعة بصفة عامة و المسرح بصفة خاصة إلى : نشأة المسرح و تطور الفن المسرحي.
المراجع المعتمدة
ردحذف